23 - الفصل الثالث و العشرون:مذبحة

اختفى سيف الظلام من يد اليستر كان اليستر يقف بالقرب من آدم قال آدم إذا هذه ورقتك الرابحة لماذا لا تفهم انه لا فائدة من أى شئ تفعلة فأنا آخر من سيقف فى النهاية قال اليستر حسنا لن نعلم إذا لم نجرب

نطاق الظلام الأول: أشعة الظلام

ظهرت دائرة حجمها حوالى متر من الظلام و قامت بتغطية كل من اليستر و آدم قال آدم ما هذا هل ستقتلنى بهذا؟ يا لها من سخافة حاول آدم الخروج من النطاق لكنة لم يستطع قال اليستر لا تحاول اذا دخلت نطاقى لن تستطيع الخروج منه مهما فعلت و بما أنك لن تستطيع فعل شئ على أى حال سأخبرك عنه قليلا نطاق الظلام الأول عبارة عن أشعة من الظلام ستهاجمك من اربعة اتجاهات و من المستحيل عليك تجنبها لأنها ستهاجم أى كائن حى داخل النطاق بأستثنائى بالطبع حجم النطاق الأول صغير قليلا أنه يشمل متر واحد لكنه أكثر من كافى لقتلك بمجرد لمس تلك الأشعة لجسدك سيتم محوك تماما لن يتبقى منك حتى رماد قال آدم هل هذا حقيقى؟ ان رغبتى تزداد أكثر و أكثر للحصول على سلاح الظلام الاسطورى لكن للأسف لن تستطيع اشعتك محيي هذه مجرد تراهات ضحك اليستر و قال فلتشاهد بنفسك إذا

أشعة الظلام

فجأة من اربعة اتجاهات مختلفة داخل النطاق توجهت أشعة سوداء بسرعة نحو ادم حاول آدم المراوغة لكنها اصابتة رغم ذلك قال آدم ما هذا بحق الجحيم لقد احدثت الأشعة انفجار ضخم فى النقطة التى يقف بها آدم قال اليستر حسنا لقد انتهى الأمر الآن اختفى نطاق الظلام و اصبح بأمكان الجميع مشاهده المشهد عندما اختفى الغبار لم يظهر أى أثر لأدم قالت ماريان هل انتهى الأمر؟ قال اليستر نعم لقد مات الآن لكن هذا غريب أين هو رمح السموم و شراب الخلود؟ كان الجميع مذهولين من قوة اليستر الجبارة كان دارين واقف يرتجف و قال هذا مستحيل هذا مستحيل تماما كيف تم هزيمتة فى هذه اللحظة انتبة اليستر إلى دارين نظر له اليستر بجانب عينة نظرة جعلت دارين يتجمد من الخوف مشى اليستر نحوه ببطء و قال لقد قلت أنك ستتبعة أليس كذلك؟ دون نسيان ما فعلتة بى فى الماضى لقد كنت دائما تتنمر على و تقوم بتعنيفي و السخرية منى كان دارين يتراجع للخلف و هو يرتجف و قال لا تقترب أعلم انك استنفذت كل قوتك قام دارين بتغليف جسدة قال اليستر معك حق لقد استنفذت قوتى لكن ما تبقى منها أكثر من كافى لقتل نملة مزعجة مثلك قام دارين بالهجوم على اليستر بعد أن قام بتغليف جسدة لكن اليستر تفادى هجومة بسهولة و اخرج سيف الظلام ثم قام بأمساك وجه دارين بعد أن قام بتغليف جسدة هو الآخر القى دارين على الأرض ثم قام بطعن قدمة اليسرى بسيفة صرخ دارين من الألم و قال اليستر ارجوك ارحمنى نحن ابناء عم فى النهاية و ايضا انا زوج ماريان ستكرهك ماريان اذا قتلتنى ابتسم اليستر ابتسامة شيطانية مرعبة و قال و من قال أننى اهتم اذا كرهتنى ماريان بحق الجحيم قالت ماريان اليستر توقف لقد فعلت بة ما يكفى انا لا احبة لكنة لا يزال فرد من العائلة نظر لها اليستر ابتسم دارين براحة نظر له اليستر ثم قام بأمساك شعرة و قام بذبحه دون أدنى تردد صرخت ماريان اليستر ترك اليستر دارين الذى بدأ يصارع الموت نظر اليستر إلى ماريان و قال ومن يهتم بالعائلة بحق الجحيم فى هذه اللحظة كان دارين قد مات بالفعل لم يستطع أى شخص التحدث او حتى لوم اليستر أو محاولة ايقافة بسبب خوفهم منه

جاء صوت من خلف اليستر فى هذه اللحظة كيف تجرأ كيف تجرأ أيها الطفل الحقير على فعل هذا بي نظر اليستر إلى الخلف كان آدم ما هذا بحق الجحيم كيف ما زلت على قيد الحياة كان اليستر مصدوم كان جسد آدم يتجدد من جديد قال اليستر كيف هل يتجدد من لا شئ؟ قال آدم حتى اذا بقيت خلية واحدة سأتجدد من جديد أيها الطفل الغبي جاء صوت عالى من بعيد ما الذى يحدث هنا نظر الجميع إلى الصوت كانت رينا اغنى امرأة فى المدينة و خلفها زوجها جراي تقدمت رينا و قالت من يجرؤ على فعل هذا فى مدينتى؟ نظر لها آدم و قال انه انا هل تستطيعين فعل شئ؟ قالت رينا هل تظن أننى سأقف مكتوفة الايدى أثناء ايذائك للأبرياء قامت بسحب سيفها و توجيهه نحو ادم لكن جسد آدم كان قد تجدد بالكامل فى هذا الوقت ظهر آدم امامها فى لحظة و قام بتحطيم السيف بيده العارية ذهلت رينا لكن ادم لم يعطيها الفرصة لأنه قام بركلها بعيدا كان زوجها جراي وقف أمام ادم فى رعب لم يتحدث حتى و نظر إلى الأرض متجنبا النظر إلى آدم وجه آدم انتباهه إلى اليستر و قال الأن نهايتك أيها الفتى لقد جعلتنى غاضبا حقا امسك آدم بالرمح ثم انطلق بسرعة ناحية اليستر لم يستطع اليستر التحرك تبا لم أعد أستطيع فعل أى شئ اتجه رمح ادم الى قلب اليستر لكن بدلا من ذلك قام بأختراق قلب والدة اليستر صدم اليستر لقد القت بنفسها أمام اليستر لتقوم بحمايتة كان اليستر مصدوما لماذا لماذا فعلتى هذا سحب آدم الرمح من جسد والدة اليستر و خرجت الدماء بكثرة نظرت له والدتة و امسكت وجهه و قالت هل تظن أننى سأتركك تموت امامى و لن أفعل شئ من جديد؟ اتمنى فقط ان تسامحنى سقكت والدتة ميتة فى حضن اليستر كان اليستر مشتت و لا يستوعب ما يحدث قال آدم حسنا اذا لنرى من سيحميك هذه المرة كان الجميع مصدوم للغاية كانت ماريان متجهمة و ليزا جامدة تماما و بقية افراد العائلة و سكان المدينة لا يعلمون ماذا سيحدث تاليا رفع آدم الرمح من جديد لكن فى هذه المرة جاء والد اليستر الذى كان يبكى و قال هل تظن أن زوجتى أكثر شجاعة منى لن اقف و ارى ابنى يموت امام عينى قام والد اليستر بتغليف جسدة و هاجم ادم دون تردد لكن آدم قام بقطع يده على الفور ثم قام بقطع رأسة حلقت رأس والد اليستر فى الهواء صرخت ليسا اخت اليستر الصغرى صرخة سمعها كل من فى المدينة لقد كانت تبكى بحرقة نهضت وركضت بسرعة ناحية ادم و هى تحمل سكين صغير فى يدها صرخت ماريان ليسا توقف قامت ليسا بطعن آدم بالسكين لكن ادم لم يحاول حتى أن يدافع ضدها اخترق الرمح معدة ليسا و رفعها من على الأرض و ماتت على الفور سقطت ماريان على ركبتيها تبكى غير مصدقة كان اليستر يبدو و كأنة متواجد فى مكان آخر و كأنة ليس فى هذا العالم كان جميع أفراد العائلة و سكان المدينة يرتجفون نظر آدم لهم جميعا و قال بصوت عالى هل هناك من يريد الانتقام لهم؟ هل هناك من يعترض على ما فعلتة؟ تجنب الجميع النظر فى عينية و نظروا إلى الأرض على الفور حتى أن بعضهم قد قالوا ان آدم عظيم حقا و بدأوا بمجاملتة لحماية أرواحهم

نهض اليستر و ترك جسد والدتة بهدوء على الأرض ثم القى نظرة على اختة و والدة المتوفيين اقتربت ليزا من اليستر لترى وجهه لقد أرادت أن ترى تعبيرة و هو يبكى و التخفيف عنه و اخبارة أن يهرب لكن تجمدت ليزا عندما رأت وجه اليستر لم يكن غاضب و لم يبكى و لم يبدو علية الحزن كان وجهه بدون أى تعبير لكن فى عينية كانت هناك نظرة تلك النظرة فكرت ليزا انها اكثر نظرة رعبا و شرا رأيتها فى حياتى رد الفعل هذا جعل ليزا محتارة نظر اليستر إلى ليزا و قال ابقى قريبة منى كان بجانب اليستر تستلقى فانيكا التى بدت على وشك الموت و خلفة مباشرة ماريان قال اليستر سوف أجعل السماء تمطر تقديرا لتضحية عائلتى رفع اليستر يده إلى الأعلى و قال

أمطار الظلام:سقوط سيوف الظلام المليون

بدأت الكثير من الاشياء السوداء بالظهور فوق المدينة بسرعة جنونية كانت سيوف من الظلام بدأوا يظهرون فوق المدينة حتى اصبحت السماء سوداء و تم حجب الشمس قال اليستر على الأغلب سأموت بعد استخدامى لتلك التقنية يجب على الأقل ان اكون متقن لسلاحى بنسبة 50% لتنفيذها دون ذكر أننى قد تخطيت حدودى بالفعل و ضغطت على نفسي كثيرا لكننى على الأقل سأخذكم جميعا معى سعل اليستر بقوة و خرجت الدماء من فمه بكثرة أصبحت السماء فوق المدينة تمتلئ بمليون سيف من الظلام رفع اليستر يده لأعلى ثم قام بأنزالها بدأت سيوف الظلام تسقط بسرعة على المدينة لقد ظل الجميع يصرخون و يركضون فى كل مكان ظلوا يتوسلون للألهة كى تنقذهم ظل الأطفال يبكون و الكبار كذلك لقد ظن الجميع أنها نهاية العالم غطى اليستر نفسة بقوقعة الظلام التى غطت معه ليزا و فانيكا و ماريان لأنهم بالقرب منه سقط سيول من السيول على المدينة و قامت بقتل الجميع بلا استثناء و دمرت كل شئ لقد كان الأطفال يبكون و يصرخون و أصبح الكبار يائسين و جلسوا يتضرعون للنجدة فى آخر لحظات حياتهم بعد خمسة دقائق لم يبقى كائن حى واحد فى المدينة حتى أن المدينة تحولت إلى خراب و انقاض اختفت قوقعة الظلام ليصدم كل من ليزا و ماريان بالمشهد الكارثى جثث فى كل مكان ممزقة سقطت كل المنازل و المبانى حتى آدم لم يبقى منه سوى ذراعة لكنة قد بدأ بالتجدد بالفعل صرخت ماريان والدى عائلتى لقد مات الجميع نظر اليستر إلى الخلف و وجد ان جراي يحتضن جثة رينا و يبكى قال اليستر كيف بقى هذا الحثالة على قيد الحياة لا يهم كان جراي يبكى بجنون و هو يحتضن جثة رينا رينا لم تدع جراي يلمس جسدها طوال فترة زواجهم و كانت تعاملة بقسوة لكنها لم تتخلى عنه أبدا و لقد كان سبب معاملتها له بهذه الطريقة كونه حثالة عديم الفائدة فى كامل المدينة لا يوجد شخص واحد بقى على قيد الحياة سوى اليستر ليزا فانيكا ماريان جراي آدم ركضت ماريان و امسكت بعنق اليستر كيف تجرؤ على فعل هذا ايها الشيطان القذر لقد ذبحت مدينة كاملة لقد قتلت اكثر من عشرة آلاف انسان حتى الشياطين ليست بتلك القسوة و الجنون امسك اليستر يد ماريان بقوة و قبض عليها ثم قام بجذبها من شعرها و قال هل اخبرك شئ اخر انا من قتلت أختك الصغيرة أيضا و قد خدعتكم و إذا لم تخرسي و تبتعدى عن طريقى الآن سأقوم بقتلك أيضا كان اليستر جاد بالكامل و لا يمزح سقطت ماريان على الأرض و بدأت تبكى بحرقة كانت ليزا لا تصدق ماحدث و فانيكا كانت شبه فاقدة للوعي بعد أن تجدد آدم قال يا لها من تقنية مرعبة للغاية انت حقا شيطان ايها الفتى لكن فى النهاية انا مازلت على قيد الحياة نظر له اليستر ببرود و قال هل تظن حقا أننى لا استطيع هزيمتك؟ منذ البداية كان لدى الكثير من الطرق لقتلك ثم ان هدفى من تلك التقنية لم يكن قتلك تفاجئ آدم و قال اذا لما فعلت هذا؟ قال اليستر لقد فعلتها لأستطيع قتلك

هل تعلم لماذا سلاح الظلام الاسطورى سلاح محرم؟ بسبب قدراتة المرعبة القادرة على قتل الملايين و أكثر من هذا رفع اليستر سيف الظلام و قال أنا سأقتلك بتقنية أخرى هناك قدرة خاصة بسلاح الظلام الاسطورى تدعى

حاصد الأرواح

تلك القدرة عبارة عن حصد أرواح الموتى ووضعها فى ضربة واحدة تدميرية و كلما حصدت أرواح أكثر لأشخاص أكثر قوة كلما اصبحت الضرب أكثر خطورة لكن العيب الوحيد هو صعوبة قتل الكثير من الناس بمستواى الحالى لكننى استطعت فعلها و الأن لنرى اذا كنت ستبقى خالد حتى النهاية بعد مواجهة ضربة بها ارواح و قوة أكثر من عشرة آلاف شخص رفع اليستر سيفة ناحية آدم و قال

حاصد الأرواح:غضب الأرواح

خرج من سيف اليستر شعاع مظلم و قاتم للغاية هوى اليستر بسيفة ناحية آدم شعر آدم بالخوف للمرة الثانية فى حياتة قال آدم مستحيل الوحيد الذى يستطيع هزيمتى هو اخى الأكبر ربما استطاع هزيمتى بسهولة لكن حتى هو لم يستطع قتلى كيف لشخص مثلك أن يستطيع توجه الشعاع من السيف نحو آدم قام الشعاع بمحو كل ما هو امامة نهائيا و بعدها سقط السيف من يد اليستر و اختفى لقد تلاشى جسد آدم تماما لم يتبقى حتى خلية واحدة كى يتجدد قال اليستر كما توقعت لقد مات من هذا كان رمح السموم ساقط بعيدا لكن لم يجد اليستر شراب الخلود أين هو من المفترض أنه قد مات إذا سلاح الخلود الاسطورى أصبح دون مالك ذهب اليستر و قام بأمساك الرمح و وجد انه بالفعل دون مالك قال فى عقلة يا ترى ما هى متطلبات هذا الرمح ليصبح له مالك جديد لا يهم سأرى فيما بعد لكن فجأة شعر اليستر بألم جنونى فى كامل انحاء جسدة و بدأ يسعل و يبصق الدماء دون توقف حتى فقد وعية.

2022/04/14 · 315 مشاهدة · 1942 كلمة
نادي الروايات - 2024